بأختصار .لم تكن انت .؟.؟.؟.؟

ك جدار شاهق الارتفاع
ضربته عاصفة هوجااااء
.اهوي . من الطابق العاشر بعد
المئة . للحلم
على ارض . رملية
ف تبتلعني .
اغوص فيها
ف تلفظني
. ف بي من الاحزان والهموم
ما لا تستطيع ان تدفنه في اعماقها
.و كمن اختصر كل الحياة
ب كلمة
اضم خيبتي تحت جناحيّ
.او ما بقي منهما .
وامضي
. في طريق لا اعرف الى اين يودي
.كل ما اعرفه انني .
تلقيت كلماتك .
فرحت بها
ضممتها اليّ كثيرا
.شممتها طويلا
.عطرتها
قبلتها
..ثم بكيت .
كثيرا بكيت
وعدت ل أقرأها من جديد
.ف تذكرت
ليال طويلة قضيتها
اتقلب .
وانا احاول ان ارسم صورة تليق بك

ثم امحو ما رسمت
.كنت اتخيلك . كما احب ان تكون
لا كما كنت انت
رجل ب ملامح اسطورية
.وفارس في زمن لم يعد به
فروسية
نعم .كنت اتذكر كل سخافاتي
وابكي
ليس عليك . وانما عليّ
نادمة .جدا
انا
على امنيات حمقاء
زرعتها في السمااااء
ل تمطر سعادة
وعلى كلمات البستها ولعي بك
ثم غرستها في الارض
ل تطرح سنابل
حب . وحنين
ابعثرها في قلوب
كل المحبين .
وصدق انني حصدت منهم الوفاء
.وحصدت منك الحقد
يؤلمني يا سيدي
انني امتلئ بك حبا
.وتفيض بي كرها
..وقبل ان اشيعك الى مقبرة الذاكرة
س اهمس لك
.بأ حلامي التي تغيظك
مستمرة
.لأنها .
تبلل حياتي بالندى

كما يحيط بقلبك الكر ه
وكما يهيم بك الحقد
ولأن الغيم مهما كان .
. مخيفا
ومهما حاول ان يحجب مواطن الضوء
لابد ينقشع
و يمرعابرا
..ف يبقى
الامل
.ويشع الحب
.من كل .
زاوية وركن
.وتغيب انت
تغيب انت
تغيب انت

لأنهم يظنون ان حياتنا بدونهم ستتوقف
. ف نحن .نكتب .
ونهمس .ونصرخ بملء الصوت
.مازال بحياتنا متسع للتنفس
والحب .
بأختصار لم تكن انت
.ولن تكون
ابدا
.

لأنهم
يظنون ان حياتنا بدونهم ستتوقف
. ف نحن .نكتب .
ونهمس .ونصرخ بملء الصوت
.مازال بحياتنا متسع للتنفس
والحب .
بأختصار لم تكن انت
.ولن تكون
ابدا
.

وانا اقول لكي ياملكة العشاق

لن يضير النخل الرمي بالاحجار

ومهما قابلنا من جبناء ومن قوالب بشرية خاوية من القلوب الرحيمة المحبة

لن ننكسر ابدا ولن نكتئب ابدا ولن ننزوي في ركن العالم مهزومين

بل سنقف من جديد ونبحث عن الحب الحقيقي من جديد وقد يحالفنا الحظ ونجد قلب ليس له مطامع وليس به الغش والخداع الذي تعودنا ان نراه دائما

لن يكون اي منهم هو من يفحت لنا مقبرة لندفن فيها قلوبنا وانفسنا

لا والف لا

لن تكون انت ابداااااااا