منتديات مملكة العشاق
الشباب بيـن الطمـوح والجـروح..؟ FCO37929

منتديات مملكة العشاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشباب بيـن الطمـوح والجـروح..؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملكه العشاق
Admin
Admin



عدد المساهمات : 113
نقاط : 53601
تاريخ التسجيل : 23/04/2010

الشباب بيـن الطمـوح والجـروح..؟ Empty
مُساهمةموضوع: الشباب بيـن الطمـوح والجـروح..؟   الشباب بيـن الطمـوح والجـروح..؟ I_icon_minitimeالخميس يونيو 24, 2010 3:48 pm

الشباب بيـن الطمـوح والجـروح..؟


الشباب بيـن الطمـوح والجـروح..؟ C912e3c760e8fe51093c8dee11cbcad0



تعتبر مشكلة الشباب في العالم العربي من إحدى القضايا الهامة والأساسية باعتبار الشباب
يشكلون الطاقة البشرية والحيوية القادرة على القيام بالعمليات النهضوية
والتنموية بالإنطلاق من التعليم والتربية والثقافة والإعلام والقيم
الدينية والاجتماعية بمشكلات الشباب :

[center]تقدر نسبة الشباب
في العالم العربي بحدود 20% من مجل سكان العالم العربي (أي قرابة 50 مليون
شاب وشابة) ، إن هذا العدد الكبير يتطلب منا دراسة أوضاعه والوقوف عند
همومه وطموحاته باعتبار الشباب هم الرصيد الاستراتيجي وهم الثروة الحقيقية لذلك فالحديث عنهم حديث عن المستقبل والتحديات المقبلة ، إن مشكلة الشباب
تنبع بالأساس من خلل في سياسات التنمية والإعلام والتشغيل والتربية
والتعليم والتنشئة الاجتماعية والسياسية ، الأمر الذي يفرض ضرورة مشاركة
عدد كبير من العلماء والباحثين والكتاب والمفكرين وعلماء النفس والاجتماع
على التربية والتعليم في وضع استراتيجية مستقبلية تتبنى جيل الشباب
وتساعده على تجاوز الصعوبات والمعوقات التي تعترض سبيله وتساهم في ذلك
الحكومات العربية ، ومختلف مؤسساتها الشعبية والرسمية والنقابية والأسر .




هموم الشباب:

الشباب بيـن الطمـوح والجـروح..؟ Bc87d321b245052e2960f8eafa84aef8




إن واقع الشباب
في العالم العربي يعاني من جملة أزمات ، فقد أدت المتغيرات الاجتماعية في
العصر الحديث إلى خلل في الأسرة العربية والإسلامية ، بعد أن غزت الثقافات
الوافدة من خارج الإسلام إلى أبناء الإسلام فأدت إلى بعض التصدعات داخل
الأسرة ، الأمر الذي غير من شكل العلاقات الأسرية والاجتماعية حيث اهتزت
بعض القيم والمبادئ لدى الشباب وظهرت هموم ومشكلات نبرز من أهمها مايلي :




1- الفراغ التربوي :
أصبحت
العلاقات بين الأسرة الواحدة مثل العلاقات بين ساكن فندق وعليه يتحدد
المستوى الاجتماعي رقياً وضعفاً ، مشيراً إلى أن العلاقة بين الأسر
وأعضائها أصبحت علاقة جوار وقتي عند النوم ، وأحياناً عند الطعام ، فمثلاً
توجد علاقة تربط الأبناء بالآباء والأزواج بالزوجات كما رسمها الدين
الإسلامي ، فقد نقلنا عن الغرب كل مايهدد الأسرة المسلمة ، والشباب هم
أكثر فئات المجتمع العربي تأثيراً بالفراغ التربوي مما انعكس على بناهم
النفسية والعقلية وتوجيهاتهم الثقافية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية
والقومية ، ولعل من مظاهر الفراغ التربوي لدى الشباب .




2- أزمة التعليم مظاهرة الأمية الحضارية :
ويقدر عدد
الطلاب في العالم العربي لكافة المراحل بأكثر من 60 مليون طالب عام 1990م
، وقد يتجاوز العدد 75 مليون ، إن هذا العدد الضخم سلاح ذو حدين فإن
استطعنا أن نحقق تعليماً فعالاً ينسجم مع حاجات المجتمع ويلبي طموحات خطط
التنمية ، ويواكب التغيرات والتطورات العالمية ، فإن كل ذلك سيحدث ثورة
اجتماعية واقتصادية في غضون سنوات محددة ، بشرط أن لا يبقى حال التعليم في
العالم العربي على وضعه الراهن ، فالعالم العربي يعيش تراجعاً مستمراً في
دخله القومي ، ويتوقع له مزيداً من التراجع بسبب عوامل عديدة داخلية
وخارجية ، اذ أن خريجي التعليم على مختلف مستوياتهم سيشكلون مزيداً من
العبء على المجتمع بكامله ، وبدلاً من أن يقودوه إلى الأمام فإنهم سيكونون
قوة كابحة لتقدمه وتطوره وبخاصة فإن عدد خريجي الجامعات يزداد بصورة كبيرة
ويبلغ عدد الجامعات 93 جامعة عدد طلابها أكثر من ربع مليون طالب ، والسؤال
أي المشاريع العربية القادرة على استيعاب هؤلاء وغيرهم من خريجي الثانويات
والمدارس والمعاهد المتوسطة ، إن أهم مايعيق التعليم هو ضعف الإنفاق عليه
في العالم العربي ، حيث لا يتجاوز 30 مليار دولار سنوياً ، لذلك لابد من
إعادة ترتيب الأولويات في الإنفاق ووضع العملية التعليمية في المراتب
الأولى حتى يصبح للتعليم دلالته القيمية إذا أصبح هو هدف الشباب
في ظل الفراغ التربوي ، هو الحصول على الشهادة ، وبالتالي وبذلك أصبح
الأسلوب السائد هو أسلوب الحفظ والتلقين ، وتغيب النقاش والحوار ، ومن هنا
ظهرت أمية الحضارة إن لم يكن التخلف الحضاري .




البطاله

الشباب بيـن الطمـوح والجـروح..؟ 0e240c3b3ef1c73ec2571159e3fc1169





يرتبط مفهوم البطالة بوصف حالة
المتعطلين عن العمل وهم قادرون عليه ويبحثون عنه ، إلا أنهم لا يجدونه ،
ويعتبر مفهوم البطالة من المفاهيم التي أخذت أهمية كبرى في المجتمعات
المعاصرة من البحث والتحليل ، لذا استحوذ موضوع البطالة بشكل رئيسي على
عناية أصحاب القرارات السياسية ، وكذلك على اهتمام الباحثين الاجتماعيين
أو الاقتصاديين ، بوصفه موضوعاً يفرض نفسيه بشكل دائم وملح على الساحة
الدولية ، لهذا لا تكاد تصدر دورة علمية متخصصة ذات علاقة بعلم الاقتصاد
والاجتماع والجريمة إلا وتتعرض لموضوع البطالة .




حجم البطالة ونسبتها :
يتحدد حجم
البطالة من خلال احتساب الفارق بين حجم مجموع قوة العمل السعودية مثلاً
وحجم مجموع المشتغلين السعوديين ، أما نسبة البطالة فتحسب بقسمة حجم
البطالة على إجمالي قوة العمل من السعوديين مضروباً في مئة ، وذلك وفقاً
للمعادلة التالية :




نسبة البطالة =(حجم البطالة /إجمالي قوة العمل) × 100



إن نسبة القوى العاملة في العالم
العربي هي من النسب المتواضعة مقارنة مع الدول المتقدمة التي تتراوح فيها
نسبة القوى العاملة 50% من مجمل السكان ، بينما في العالم العربي لا
تتجاوز 26.5% من مجمل السكان .


أثر البطالة على الشباب والمجتمع:

الشباب بيـن الطمـوح والجـروح..؟ 6aa5eefa09090048608da75b2a0a887f





1- الجانب النفسي:تؤدي حالة البطالة عند الشباب
إلى التعرض لكثير من مظاهر عدم التوافق النفسي والاجتماعي ، إضافة إلى أن
كثيراً من العاطلين عن العمل يتصفون بحالات من الاضطرابات النفسية
والشخصية ، فمثلاً يتسم كثير من العاطلين بعدم السعادة وعدم الرضا والشعور
بالعجز وعدم الكفاءة ، مما يؤدي إلى اعتلال في الصحة النفسية لديهم ، كما
أنهم يتعرضون للضغوط النفسية أكثر من غيرهم بسبب معاناتهم من الضائقة
المالية التي تنتج عن البطالة .




2- الجانب الأمني:
تشير الدراسات
أن هناك علاقة بين البطالة والجريمة ، فكلما زادت نسبة البطالة ارتفعت
نسبة الجريمة ، ومن أهم ما ورد في تلك الدراسات :

أ‌- تعد جريمة السرقة من أبرز
الجرائم المرتبطة بالبطالة ، حيث تبلغ نسبة العاطلين المحكوم عليهم بسبب
السرقة 27% من باقي السجناء المحكوم عليهم لنفس السبب في المملكة العربية
السعودية .

ب‌- كلما ازدادت نسبة البطالة ،
ازدادت جرائم [القتل – الاغتصاب – السطو – الإيذاء] حيث أكدت دراسة
أمريكية أن ارتفاع البطالة بنسبة 1% يؤدي إلى ارتفاع نسبة جرائم القتل بـ
6.7% ، وجرائم العنف بنسبة 3.4% .




3- الجانب الاقتصادي:
الإنسان هو
المورد الاقتصادي الأول ، وبالتالي فإن أي تقدم اقتصادي يعتمد أو ما يعتمد
على الإنسان بإعداده علمياً حتى يتحقق دوره في الإسهام في نهضة المجتمع ،
وتضعف البطالة من قيمة الفرد كمورد اقتصادي وتعمل على إهداء الطاقات
البشرية .




البطالة المقنعة:
الشباب بيـن الطمـوح والجـروح..؟ Ce92fab349922f399c1a88523fdc7171





إن أبشع أنواع البطالة وأكثرها حدة
في الدولة المتخلفة ، وتعرف بأنها مقدار قوة العمل التي لا تعمل بشكل فعلي
في النشاط المنتج ، ويمكن أن نرى ضمن إطار البطالة المقنعة ثلاث نماذج
مختلفة وهي :

1- شباب دخلوا
مجالات عملهم غير راغبين بها ، بل مجبرين وذلك بسبب ضيق مساحة الاختيار
أمامهم ، خصوصاً في ظل سياسة معدلات القبول الجامعي من جهة ، والنظرة
الاجتماعية المغالطة لبعض الاختصاصات من جهة ثانية ، ومثال على ذلك
المعلمون .

2- شباب أجبروا على القيام بأعمال
ليست من اختصاصهم لعدم وجود حاجة لاختصاصاتهم ، مثل خريجي التربية وهم
يمارسون أعمال مالية أو حسابية .

3- شباب دخلوا ميدان أعمال تتوافق
مع اختصاصاتهم ، لكنهم لا يقومون بأعمالهم على أكمل وجه والسبب هو الفراغ
التربوي الذي يعيش في ظله الشباب ، وهو أخطر الأنواع وأكثرها انتشاراً في القطاعات الإنتاجية العامة في العالم العربي .




فإذا كانت البطالة المقنعة هي
السبب الرئيسي في تدني الإنتاجية ، فهي أيضاً تستنزف قسماً كبيراً من
الموارد المالية دون أن تنتج حيث تحول العمل ليس كمقابل للأجر المقبوض
لكنها وسيلة سهلة له ، مما يساعد بشكل خطير على تراكم الموظفين العاملين
والمقنعين لدى الدوائر العامة والحكومية .
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kingdomlover.yoo7.com
 
الشباب بيـن الطمـوح والجـروح..؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مملكة العشاق :: الاسـره والـطـفـل :: قسم ادم-
انتقل الى: